القرآن آية في إعجازها آية في بيانها للحكم فتنسخ فلا توجب تكليفا والحكم الشرعي آية في امره ونهيه فينسخ فلا يأمر ولا ينهى والإمام عليهالسلام آية في دعوته وحفظه الشريعة فينسخ بقبضه فلا يدعو والمقتضيات من الموجودات العالية آيات في اقتضائها فتنسخ فلا توجب وجودا وهكذا ومن هنا يظهر أو لا ان النسخ حقيقة واحدة وسيعة ومن مصاديقها النسخ المصطلح والبداء وغيرهما.
وثانيا انه يمكن ان يتحقق في الشيء عدة جهات ينسخ من بعضها ولا ينسخ من آخر.
بحث المطلق والمقيد
قوله «ره» موضوعة لمفاهيمها من حيث هي هي إلخ :
وذلك لصحة إطلاقها على جميع التقادير فلم يؤخذ فيها تقدير كما سيجيء.
قوله فانه كلي عقلي إلخ :
خلط في الاصطلاح فما كل ما لا موطن له إلّا العقل بكلى عقلي بل هو مجموع وصف الكلي ومعروضه.
قوله بل بما هي متعينة بالتعين الذهني إلخ :
وفي بعض الكلمات بالتعين الجنسي والمقصود واحد والمراد به ظاهرا وقوع المعنى الجنسي موقع التعين فان الماهية من حيث هي هي من غير تعين ما حتى تعين عدم التعين لا يقع طرفا لنسبة من النسب الكلامية كالموضوعية والمحمولية ونحوهما كما سيجيء وأقل التعين تعين