انه هو فقط وهو مفاد لام الجنس فعلم الجنس نحو أسامة مثلا يفيد ما يفيده اسم الجنس المحلى باللام نحو الأسد.
وبذلك يظهر فساد ما ذكره رحمهالله عن لزوم عدم صدقه على موارده الخارجية لكونه كليا عقليا لا موطن له الا الذهن ان لم يجرده عن قيده ولزوم التصرف والعناية تعسفا لو جرد مع لزوم لغوية التقييد بحسب الوضع كما ذكره رحمهالله وذلك ان وقوع المعنى موقع التعين لا يقتضى تقيده بالتعين الذهني بما هو ذهني غير صادق على الخارج.
قوله (ره) الا الإشارة إلى قوله ذهنا إلخ :
معنى التميز ذهنا هو ان التميز في مرتبة المفهوم لا الوجود وأطلق عليها التميز الذهني لكونها فيه على محوضة ذاتها من غير شائبة الآثار الخارجية وهذا هو الّذي يوجب الخلط فكون المفهوم متميزا عن المفهوم بحسب ذاته ومفهوميته لا يوجب كونه مقيدا بالكون الذهني حتى لا يصدق على شيء من الخارجيات إلّا بالتجريد على ما ذكره (ره).
قوله «ره» فالظاهر ان اللام مطلقا يكون للتزيين إلخ :
وهذا غير معقول إذ اقتصار معنى لفظ على مجرد كيفية لفظية كالتزيين اللفظي مثلا لا معنى له وقياسه إلى التأنيث اللفظي مع الفارق إذ التأنيث اللفظي على تقدير ان لا يكون معه خصوصية معنوية انما هو في بعض موارد التأنيث بخلاف ما لو كان كذلك في جميع موارده كاللام على ما يدعيه المصنف رحمهالله فلا معنى لتزيينه اللفظ.