صدق العكس المستوى في القضايا والبرهانان جميعا يعطيان جميعا ان الموضوع في القضايا هو الذات وان الانعكاس بتبدل مكاني الوصفين بالتقدم والتأخر فعقد الوضع والحمل ينحلان إلى قضيتين هذا.
مضافا إلى ان البرهان قائم على عمومية نسبة النعتية والوصفية وهي نسبة الوجود له ثابتة بين كل امر موجود وبين المستقل بالذات الّذي معه سواء كان المستقل الموجود معه غيره كما في الاعراض أو عينه كما في غيرها هذا.
واما حديث الاتحاد في الوجود في الحمل الشائع فلا يكفى فيما مر من الدقيقة وان كان لا بد من اعتباره.
قوله «ره» ان معنى البساطة بحسب المفهوم وحدته إدراكا وتصورا إلخ :
اللفظ حيث انه مأخوذ وجودا للمعنى ولا معنى لوجود واحد يوجد به أمور كثيرة فوق الواحد من غير رجوعها إلى جهة واحدة يجمعها بان يكون الوجود واحد والموجود به كثيرا لكون الوجود عين موجودية الموجود فاللفظ الواحد له صورة تصورية واحدة من حيث انها معناه سواء كان بسيطا غير مركب أصلا كالأجزاء الأخيرة للمركبات أو مركبا بالتحليل كالإنسان مثلا المنحل إلى الحيوان الناطق فالوحدة والتركب من حيث اللحاظ هو الفارق بين الحد والمحدود أو مركبا من غير تحليل كالدار والجملة والخطبة وغير ذلك إذا عرفت ذلك علمت ان هذه الوحدة اللحاظية لا مفر منه سواء