العلّامة في أوّل الباب الحادي عشر ، لأنّ الايمان عندهم المعرفة الحاصلة عن الدليل لا التقليد ، ثمّ قال :
السابع : المقلّد في الباطل جازما معاندا مع العلم بوجوب النظر ، فهذا أشدّ الكافرين.
الثامن : هذه الصورة من غير عناد ولا إصرار ، فهذا أيضا كافر.
ثمّ ذكر الباقي وقال :
______________________________________________________
العلّامة في أوّل الباب الحادي عشر) وقد تقدّم نقله عنه رحمهالله ، وذلك (لأنّ الايمان عندهم) أي : عند المشهور (المعرفة الحاصلة عن الدّليل ، لا التقليد) فكلّما كان تقليد ، لم يكن إيمان.
(ثمّ قال) السيد الصدر : (السابع : المقلّد في الباطل جازما معاندا ، مع العلم بوجوب النظر فهذا أشدّ الكافرين).
وهو إنّما يكون كافرا ، لأنه مبطل في عقيدته ، وانّما يكون أشدهم كفرا ، لأنه معاند.
(الثامن : هذه الصّورة من غير عناد ولا إصرار ، فهذا أيضا كافر) ان مات ولم يرجع عن اعتقاده الباطل ، لانّه لم يعتقد بالحق ، لكنّه ليس بمنزلة السابع ، لانّه لم يكن معاندا.
(ثمّ ذكر الباقي وقال) :
التاسع : هذه الصورة من غير علم بالوجوب ، وهذا أيضا كافر.
العاشر : هذه الصورة من غير عناد.
الحادي عشر : المقلّد في الباطل الظّان ، معاندا مع العلم والاصرار.
الثاني عشر : بلا إصرار.