وهو غاية المسئول.
______________________________________________________
السابق في الشرط ، غير تام (و) الله سبحانه (هو غاية المسئول) لأن يأخذ بأيدينا إلى الحق وإلى سواء السبيل.
هذا ، ولكن الظاهر من إطلاق حديث الرفع ونحوه : رفع جميع الآثار الشرعية سواء كانت لواسطة أم بغير واسطة ، عن نسيان كانت أم عن جهل ، أم غير ذلك ، قصورا كانت أم تقصيرا وان كان المقصر معاقبا على تقصيره.
ويؤيّده : «حديث لا تعاد» (١) ، وما دل على رفع النسيان في باب الصوم ، وقوله عليهالسلام في باب الحج : «أي امرئ ركب أمرا بجهالة فلا شيء عليه» (٢) وقول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في باب الحج : «لا حرج ، لا حرج» (٣) مكررا ، وغير ذلك من الروايات في هذا المجال ، ولو ثبت عدم الرفع في مكان ، كان ذلك تخصيصا لأدلة الرفع ، وحيث ان تفصيل الكلام في ذلك خارج عن وضع الشرح نكله إلى موضعه.
ثم ان المصنّف رحمهالله عقد في أول التنبيه حين قال : وينبغي التنبيه على امور متعلقة بالجزء والشرط مسائل ثلاث لبيان حكم الاخلال بالجزء نقيصة وزيادة ،
__________________
(١) ـ الخصال : ص ٢٨٥ ح ٣٥ ، تهذيب الاحكام : ج ٢ ص ١٥١ ب ٢٣ ح ٥٥ ، من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٢٧٩ ح ٨٥٧ وص ٣٣٩ ح ٩٩١ ، وسائل الشيعة : ج ١ ص ٣٧٢ ب ٣ ح ٩٨٠ وج ٤ ص ٣١٢ ب ٩ ح ٥٢٤١ وج ٥ ص ٤٧١ ب ١ ح ٧٠٩٠.
(٢) ـ وسائل الشيعة : ج ٨ ص ٢٤٨ ب ٣٠ ح ١٠٥٥٨ وج ١٢ ص ٤٨٩ ب ٤٥ ح ١٦٨٦١ وج ١٣ ب ٨ ص ١٥٨ ح ١٧٤٧٤ وفي تهذيب الاحكام : ج ٥ ص ٧٢ ب ١ ح ٤٧ «رجل».
(٣) ـ الكافي (فروع) : ج ٤ ص ٥٠٤ ح ٢ ، تهذيب الاحكام : ج ٥ ص ٢٣٦ ب ١٦ ح ١٣٥ ، الاستبصار : ج ٢ ص ٢٨٤ ب ١٩٥ ح ٣ وسائل الشيعة : ج ١٤ ص ١٥٧ ب ٣٩ ح ١٨٨٥٩.