وسيأتي الكلام في معنى الزيادة في الصلاة.
ثمّ الزيادة العمديّة تتصور على وجوه :
أحدها : أن يزيد جزءا من أجزاء الصلاة بقصد كون الزائد جزءا مستقلا ، كما لو اعتقد شرعا أو تشريعا أنّ الواجب في كلّ ركعة ركوعان ، كالسجود.
______________________________________________________
من أجزاء الصلاة ، يكون زيادة في الصلاة وان لم يقصد جزئيته ، فاذا انحنى في الصلاة إلى حدّ الركوع احتراما للقرآن ـ مثلا ـ عدّ زيادة في المكتوبة ، وان لم يقصد به الركوع ، وهكذا غيره ممّا يشبه أجزاء الصلاة.
(وسيأتي الكلام في معنى الزيادة في الصلاة) تنقيحا له ، فان تنقيح الموضوع مهم في المقام ، لما قد ورد في جملة من الاخبار : بطلان الصلاة والطواف بالزيادة ، فلا بد من معرفة ما يتحقق به الزيادة ليعرف بها صحيح العبادة من باطلها ، غير ان ظاهر الزيادة المخلّة بالعبادة هو : ان يكون الزائد من سنخ المزيد عليه امّا مثل اللعب بالأصابع ، والعبث باللحية في الصلاة فلا يصدق عليه الزيادة ، وأن يكون قد قصد جزئيته لانّ الأعمال القصدية لا تتحقق بدون القصد ، إلّا ما أخرجه الدليل كسجدة العزيمة وكقول آمين.
(ثم الزيادة العمديّة تتصور على وجوه) كالتالي :
(أحدها : ان يزيد جزءا من اجزاء الصلاة بقصد كون الزائد جزءا مستقلا ، كما لو اعتقد شرعا) بسبب الجهل المركب من غير تقصير (أو تشريعا) بسبب الجهل المركب مع التقصير في البحث ومراجعة غير الحجة ، حتى اعتقد على أثرها : (أنّ الواجب في كلّ ركعة ركوعان ، كالسجود) فكان يصلي مدة من الزمان صلاة