سورة الأعراف
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة المباركة مكيّة ، وعدد آياتها مائتان وست آيات
( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ ) (٨) و (٩)
قال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام :
« من كان ظاهره أرجح من باطنه خفّف ميزانه يوم القيامة ، ومن كان باطنه أرجح من ظاهره ثقل ميزانه يوم القيامة » (١).
وروي أنّ الإمام عليهالسلام قال في تفسيره بما مضمونه :
« ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ ) و ( خَفَّتْ مَوازِينُهُ ) إنّما يعني أنّ الحسنات توزن ، وهي توجب ثقل الميزان ، والسيّئات توجب خفّة في الميزان » (٢).
__________________
(١) الميزان ٨ : ١٥.
(٢) التّوحيد : ٢٦٨.