البحث
البحث في الموسوعة القرآنيّة
١٥ ـ التحقير ، كقوله تعالى : (وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً) الفرقان : ٤١.
١٦ ـ التعجب ، كقوله تعالى : (ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ) النمل : ٢٠.
١٧ ـ الاستبعاد ، كقوله تعالى : (أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ) الدخان ١٣ ، أى يستبعد ذلك منهم بعد أن جاءهم الرسول ثم تولوا.
١٨ ـ التوبيخ ، كقوله تعالى : (أَفَغَيْرَ دِينِ اللهِ يَبْغُونَ) آل عمران : ٨٣.
* * *
(٩) الاسم :
إذا ذكر الاسم مرتين فله أربعة أحوال :
١ ـ أن يكونا معرفتين ، والثانى منهما هو الأول غالبا ، حملا له على المعهود الذى هو الأصل فى الكلام والإضافة ، كقوله تعالى : (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) الانشراح : ٥ ، ٦.
وقد يكونان غيرين ، كقوله تعالى : (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) الرحمن :
٦٠ ، فإن الأول هو العمل والثانى الثواب.
٢ ـ أن يكونا نكرتين ، فالثانى غير الأول ، وإلا لكان المناسب هو التعريف ، بناء على كونه معهودا سابقا ، كقوله تعالى : (اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفاً) الروم : ٥٤ ، فإن كلا منهما غير الآخر ، فالضعف الأول النطفة أو التراب ، والثانى الضعف الموجود فى الطفل والجنين. والثالث فى الشيخوخة ، والقوة الأولى التى تجعل للطفل حركة وهداية لاستدعاء اللبن والدفع عن نفسه بالبكاء ، والثانية بعد البلوغ.
٣ ـ أن يكون الأول نكرة والثانى فيه هو الأول ، كقوله تعالى : (كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً. فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ) المزمل : ١٥ ، ١٦.
٤ ـ أن يكون الأول معرفة والثانى نكرة ، وهذا يتوقف على القرائن :