(١) آخر ما نزل من القرآن (أنظر : أول ما نزل من القرآن)
* * *
(٢) (الآية) وينتظم هذا الموضوع بابين :
(ا) عدد الآيات
الآية طائفة من القرآن منقطعة عما قبلها وما بعدها ، وهى مسألة توقيفية أخذت عن الرسول. وهذا الاختلاف الذى وقع بين السلف فى عدد الآيات مرجعه إلى اختلاف السامعين عن الرسول فى ضبط الوقف والوصل ، فالمعروف أنه كان صلىاللهعليهوسلم يقف على رءوس الآى للتوقيف ، فإذا علم محلها وصل للتمام ، فوهم بعض السامعين عند الوصل أن ليس ثمة فصل ، ومن هنا كان الخلاف.
وسور القرآن بالنظر إلى اختلاف عدد آياتها ثلاثة أقسام :
١ ـ قسم لم يختلف فيه إجمالا وتفصيلا.
٢ ـ قسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا.
٣ ـ قسم اختلف فيه تفصيلا وإجمالا.
فالقسم الذى لم يختلف فيه إجمالا وتفصيلا أربعون سورة ، وهى :
(١) يوسف : ١١١ ـ (٢) الحجر : ٩٩ ـ (٣) النحل : ١٢٨ ـ (٤) الفرقان : ٧٧ ـ (٥) الأحزاب : ٧٣ ـ (٦) الفتح : ٢٩ ـ (٧) الحجرات : ١٨ ـ (٨) التغابن : ١٨ ـ (٩) ق : ٤٥ (١٠) الذاريات : ٦٠ ـ (١١) القمر : ٥٥ ـ (١٢) الحشر : ٢٤ ـ (١٣) الممتحنة : ١٣ ـ (١٤) الصف : ١٤ ـ (١٥) الجمعة : ١١ ـ (١٦) المنافقون : ١١ ـ (١٧) الضحى : ١١ ـ (١٨)