اشبب في ربي نجد
وقصدي |
|
ربوعك لا الطلول
الدارسات |
اسكان الحمى
رفقا بصب |
|
تغنت في صبابته
الحداة |
فلا برق سوى
نيران شوقي |
|
وليس سوى جفوني
معصرات |
ومن عجب تخاف
الاسد بأسي |
|
وتسفك مهجتي
الريم المهاة |
وقوله :
أشمس الرصافة لا
حجبت |
|
غيوم الحيا من
محياك نورا |
مدحت الحجاب الى
أن رأت |
|
خدودك عيني مدحت
السفورا |
ومن نظمه وعنوانه ـ الحياة.
واني لاختار
الحياة التي بها |
|
فوائد منها
يستفيد بنو جنسي |
فان لم تبلغني
الحياة ماربي |
|
تخيرت موتا فيه
يسترني رمسي |
ولي همة شماء لم
ترض منزلا |
|
لها في العلى
الا على هامة الشمس |
يقلب بالآمال
قلبي وتنثني |
|
تنافسني في كل
مكرمة نفسي |
وقال أيضا :
مونسي العلم
والكتاب الجليس |
|
لم يرقني من
الانام انيس |
يا نفوس الورى
دعيني ونفسي |
|
انما آفة النفوس
النفوس |
حبذا وحدة بها
لي تجلى |
|
من زماني
المعقول والمحسوس |
علمتني ان
الحياة كتاب |
|
خطه الكون
والليالي دروس |
نلت فيها ما لم
ينله رئيس |
|
حل في دسته ولا
مرؤوس |
* * *
يا رئيسا ذلت
لديه نفوس |
|
رغبة وانحنت
اليه رؤوس |
كل نفس ما
قدستها المزايا |
|
لم يفدها من
غيرها التقديس |
يا عقولا بالجهل
يعبث فيها |
|
من بني الدهر سائس
ومسوس |
فيك قد أشرقت
أشعة قدس |
|
وأضاءت كما تضيء
الشموس |
ومن عرفانياته قوله وقد نشرتها مجلة الاعتدال النجفية :