تصوب المدامع عن
عندم |
|
وتشجي الصخور
بألحانها |
ثواكل تدعو أسى
جدها |
|
وتنعى له غر
شبانها |
فمن شأن أعدائها
زجرها |
|
وطول النياحة من
شانها |
سبوها الى الشام
سبي الاماء |
|
وقد ربقوها
بأشطانها |
سوافر من فوق
عجف المطي |
|
تطوي النجود
بغيطانها |
بنفسي من روعتها
العدا |
|
فطاشت خطاها
كأذهانها |
لقد أدخلوها على
مجلس |
|
تعاني به آل
مروانها |
تنوح وتنحب من
ثكلها |
|
وتنعى بها ليل
عدنانها |
وتسبى كسبي
الاما ، والحبال |
|
بأكتافها
وبأيمانها |
فكم من رضيع
غذته يد |
|
المنايا بدرة
ألبانها |
وكم من فتاة
سباها العدا |
|
تستر في فضل
أردانها |
وكم من كرائم
للمصطفى |
|
نوائح عجت بألحانها |
الشيخ قاسم ابن الشيخ حسن ابن الشيخ موسى ابن الشيخ شريف بن محمد بن يوسف بن جعفر بن علي بن الحسين بن محيي الدين الاول ابن عبد اللطيف بن علي نور الدين بن أحمد شهاب الدين ابن محمد بن أحمد بن علي بن أحمد جمال الدين بن ابي جامع العاملي الحارثي الهمداني.
توفي والده بعد سنة من ولادته فكفله جده الشيخ جواد ثم خاله الشيخ أمان ومن السنين الاولى لنشأته كان معقد آمال الاسرة وموضع تعهدها ، وفي سن مبكرة بدت علائم نبوغه عليه وظاهرة صلاح ونجابة في سلوكه الامر الذي اكسبه حب الناس واعجابهم باستقامته وفضله.
ولد في ٢٥ رمضان سنة ١٣١٤ وتوفي ١٣٧٦ ه.
نشأ في النجف الاشرف ودرس المقدمات من العربية وما اليها على الشيخ جواد محيي الدين وتلمذ في الفقه والاصول على الشيخ احمد كاشف الغطاء والميرزا حسين النائيني والسيد أبي الحسن الاصبهاني يقتصر شعره على أهل البيت عليهمالسلام طبع له أكثر