أشقيق بدر التم
وجهك لم يزل |
|
والبدر في افق
السماء سواءا |
أطلعت وجهك
بالعقاص مبرقعا |
|
بهما جمعت النور
والظلماءا |
الله أنشأ حسن
وجهك صانعا |
|
فرنا له فاستحسن
الانشاءا |
ومن العذيب سأمت
رقة مائة |
|
ووردت من عذب
المدامع ماءا |
فمياه دمعي لا
يحل ورودها |
|
فلربما جرت
الدموع دماءا |
ان اشتكي بمريض
لحظك علة |
|
فلها وجدت لمى
الشفاه شفاءا |
ولك الدموع أذعن
كل سريرة |
|
تحت الضلوع
كتمتها اخفاءا |
الحسن قرط
بالثريا أذنه |
|
لما اناط بجيده
الجوزاءا |
مي ونعم في
العريب بحسنه |
|
ومثال اسمى قد
محا اسماءا |
قيس سلا ليلى
بحبك فانبرى |
|
وجدا يكابد ليلة
ليلاءا |
لانت لديك
أخادعي وحشاك لي |
|
يبدي القساوة
صخرة صماءا |
انا لو ملكت من
العوارض قبلة |
|
بغناي صات
العاشقون غناءا |
ماء الحياة بريق
ثغرك لوبه |
|
موتى الهوى سقيت
غدت احياءا |
وكحلت عينا في
الخمائل علمت |
|
بالغنج نرجس
روضها الاغفاءا |
يجني علي ولم
أكن متعذرا |
|
واليه افدي
النفس مهما ساءا |
خفضتني ذلا واني
واثق |
|
بثنا علي استطيل
علاءا |
في غابة العلياء
عرس شبله |
|
من ذا يبشر
باسمه العلياءا |
ولدته ام
المكرمات وقد أبى |
|
الا يجاري سبقه
الآباءا |
ملئت ميازره حجى
وبراعة |
|
وسماحة وبسالة
وحياءا |
يعزى الى الشرف
الاصيل أرومة |
|
وأبوه احرز عزة
واباءا |
ساد الخليقة
فاستطال بسؤدد |
|
زانت طلاقة وجهه
الخضراءا |
وبمركز المجد
المؤثل ثابت |
|
قطبا يدير من
العلى أرحاءا |
والى المكارم
انهضته عزيمة |
|
فشآ فنال بسعيه
ما شاءا |
الفضل قدمه
اماما للهدى |
|
وترى الورى تقفو
خطاه وراءا |
لو كان غير
الشمس تحسد مجده |
|
يوما لغادر
عينها عمياءا |
فسل الغري يجبك
عنه بأنه |
|
للرشد يوضح طلعة
غراءا |
هذا علي ظاهر
اعجازه |
|
قد أعجز الاقران
والاكفاءا |
نال الزواهر حين
جد وحسبه |
|
يدعون جدة مجده
الزهراءا |
فاقت مناقبه على
شهب السما |
|
ضوءا وزاد
عديدها احصاءا |
واذا رأى زمن
لمجدك ثانيا |
|
حققت نظرة عينه
حمقاءا |
ياآل شبر لم تزل
انواركم |
|
تأبى بأندية
الهدى اطفاءا |
عرجت بكم همم
لغايات العلى |
|
سبقت فجاوزت
المدى اسراءا |