يا حي تنشر عنك
أموات البلى |
|
وتموت في ملكوتك
الاحياء |
خشعت لهيبتك
السماء وأرجعت |
|
شم الجبال ودكت
الارجاء |
وأقمت فوق الماء
عرشك ثابتا |
|
فسمت قوائمه
وغيض الماء |
وعنت لقدرتك
النفوس مخافة |
|
وانقادت الخضراء
والغبراء |
وعن العقول
تجردت لك بالعلى |
|
حكم لهن
الكبرياء رداء |
وعلى العوالم
نور ذاتك لم يزل |
|
شيئا وليس كمثله
اشياء |
نظرت لحكمتك
البصائر فانثنت |
|
حيرى فكل بصيرة
عمياء |
بقضاء أمرك كل
شيء هالك |
|
ولنور وجهك في
الوجود بقاء |
متنزه عن جنس كل
مشابه |
|
دحضت بك الاضداد
والاكفاء |
يا باسط الارزاق
من يد قدرة |
|
تجري بها السراء
والضراء |
فيك السما رفعت
ولا عمد لها |
|
لم تسر في
دورانها أرجاء |
عرفت بصحتها
النفوس وسقمها |
|
انت الدواء لها
وأنت الداء |
طبعت له ملحمة شعرية باسم ( فريدة البيان ) في مدح الرسول الاعظم واهل بيته وافاه الاجل في شهر آب ١٩٥٧ م ١٣٧٧ ه ونقل جثمانه الى النجف الاشرف.