ترف علي روائعها
قلوب |
|
لرقتها ، وتنتعش
الجسوم |
رأيتك تسحر
الالباب وعظا |
|
فكانت في يديك
كما تروم |
وآلاف الانام
اليك تصغي |
|
ووجهك لاح مطلعه
الوسيم |
ودوى صوتك
المرهوب فيها |
|
كأنك في اللقا
أسد هجوم |
وقد ضاق المكان
بهم فضلت |
|
على مرآك أرواح
تحوم |
مواقف لست
احصيها بعد |
|
على الدنيا وهل
تحصى النجوم |
* * *
أبا الاعواد
منبرك المرجى |
|
لنفع الناس
يعلوه الوجوم |
فهل اسندته لفتى
أبي |
|
وهل أحد يقوم
بما تقوم |
فمن لشباب هذا
العصر يهدي |
|
اذا عصفت بفكرته
السموم |
تجاذبه العوامل
ليس يدري |
|
علي أي المبادئ
يستديم |