لعامر منتمانا
نجل صعصعة |
|
اكرم به من أبي
جاء وابن أبي |
فاضرب بطرفك انى
شئت لست ترى |
|
سوى مقر لنا
بالمجد والرتب |
هذي التواريخ فاسألها
تقول نعم |
|
قدما خفاجة قد
سادوا على العرب |
الناس تطلب عيشا
وهي ضارعة |
|
ونحن بالبيض
والخطية السلب |
سل عن مواقفنا
الافرنج كم ثبتت |
|
اقدامنا لهم في
الحرب كالهضب |
في الرستمية
دمرنا جحافلهم |
|
وفي السماوة
كانت غاية الغلب |
حتى اذا ايقنوا
بالموت قاطبة |
|
بعض أطاعوا ومال
البعض للهرب |
فأصبحت راية
للعرب خافقة |
|
منصورة من آله
العرش بالعرب |
وقد غرسنا
بأيدينا لبذرتها |
|
وكل من قام يدعو
ذاك من سببي |
من يقض بالعدل
ما بيني وبينهم |
|
هل للحصى الفخر
حقا أم الى الشهب |
فالشمس يا سعد
للرائين واضحة |
|
ان النحاس بعيد
عن على الذهب |