يا ابن الاولى
نزل الكتاب مبشرا |
|
بهم ويا ابن
السادة الاعلام |
الطاهرين وكلهم
داع الى |
|
سبل الهدى أو
حافظ لذمام |
من فارس قاد
الجحافل في الوغى |
|
أو مالك للحق
فضل زمام |
انا ان بكيتك
لست أبكي فانيا |
|
تطوي مفاخره يد
الايام |
لي من مصابك وهو
نبع خالد |
|
وحي يحيي مرقمي
بسلام |
الاربعون تصرمت
بمواكب الا |
|
تراح والتذكار
والآلام |
وكأنها والحزن
غال ضياءها |
|
قبر يجلله الردى
بقتام |
* * *
يا أيها الفلك
المشع قداسة |
|
الناظر الدنيا
بعين وئام |
غنيت في ذكراك
أروع آية |
|
هبطت على وتري
الجريح الدامي |
وهتفت والدمع
الهتون يقول لي |
|
هذا أوان روائع
الانغام |
أنى التفت رأيت
جرحك ماثلا |
|
لنواظري في
يقظتي ومنامي |
فاذا غفوت فأنت
ملء نواظري |
|
واذا صحوت فأنت
انت أمامي |
واذا تمثلك
الضمير فانما |
|
ملك يحاط بهالة
الاعظام (١) |
ولد في لواء السليمانية سنة ١٩٢٠ م الموافق ١٣٣٩ ه وأكمل دراسته الثانوية في بغداد. واشتغل في الصحف والاذاعة. له ديوانان : الحان الالم ، وصوت فلسطين. ومن شعره تغريدة جراح.
أحبك والهوى وتر
صدوح |
|
وأنسام معطرة
وروح |
ومجمرة دم
العشاق فيها |
|
بخور كلما
احترقت تفوح |
وفردوس من المتع
الغوالي |
|
على شطآنه يحلو
الصبوح |
أحبك هل علمت
سلي دموعي |
|
على كفيك لو
سئلت تبوح |
احبك هل علمت
بأن روحي |
|
على شفتيك ذائبة
تنوح |
وأني قد عصرت
دمي غراما |
|
فأزهر من دمي
طلح وشيح |
واني لو ابوح
بسر حبي |
|
لناح على فمي
الوتر الذبيح |
وهل تدري الشقائق
في الروابي |
|
بأن دمي بمبسمها
يلوح |
أحبك يا سهيل
فكل عرق |
|
من الاشواق
ملتاع جريح |
تناهى في هواك
فكل آه |
|
يضيق بنارها
الصدر الفسيح |
اذا عانقت طيفك
في خيالي |
|
وطيفك باللقا
أبدا شحيح |
__________________
١ ـ مجلة البيان النجفية ـ السنة الثالثة ص ٢٢٧.