قل للسماوي الذي |
|
فلك القضاء به يدور |
الناس تضربها الذيول |
|
وأنت تضربك الصدور |
بالاضافة الى الخدمة المنبرية والتبليغ باللسان فقد أضاف اليها الخدمة القلمية والخدمة بالبيان فقد ألف كثيرا وخلف آثارا لها قيمتها ومنها بل في طليعتها مجموعة اسماها ب ( الذخائر ) وهو ديوان شعر خاص يحتوي على حوالي خمسين قصيدة ومقطوعة نظمها في اهل البيت مدحا ورثاءا وقد طبعت سنة ١٣٦٩ ه وأوصى رحمهالله أن يكون معه في قبره.
٢ ـ البابليات وهو ثلاثة أجزاء ويقع الجزء الثالث منه في قسمين وقد طبع سنة ١٣٧٢ ه.
٣ ـ المقصورة العلية ، وهي قصيدة تناهز ( ٤٥٠ ) بيتا في سيرة الامام علي بن أبي طالب عليهالسلام وقد طبعت ١٣٤٤ ه.
٤ ـ عنوان المصائب في مقتل الامام علي بن أبي طالب سنة ١٣٤٧ ه وقبل عام واحد زرت الخطيب الشيخ موسى اليعقوبي أكبر أنجال المترجم له فاطلعني ـ متفضلا ـ على مخطوطات والده المغفور له وهي ثروة علمية وأدبية يعتز بها العلماء والأدباء والباحثون.
٥ ـ اما ديوانه الذي يحتوي على ما نظمه من الشعر خلال مدة تتجاوز الاربعين عاما وقد طبع في سنة ١٣٧٦ ه وهو طافح بالوطنيات والوجدانيات والوثائق التاريخية وفيه عشر قصائد خاصة في فلسطين ، القي قسم منها في احتفالات جمعية الرابطة الادبية التي أقامتها في هذا الصدد والقسم الباقي القي في مناسبات مختلفة ثم لا تنس جهاده في المغرب العربي ففي الديوان ما يقارب عشر قصائد في هذا الموضوع وحسبك أن تقرأ قصيدته بعنوان ( جهاد المغرب ) اذا أضفنا هذا الى جهاده أكثر من أربعين سنة بقلمه ولسانه ومواقفه يصرخ طالبا استقلال العراق فعندما اصطدم العراق بالجيش الانكليزي عام ١٩٤١ في الحرب العالمية الثانية صرخ قائلا :