ان صرعى الطفوف
لا شك عندي |
|
أنهم عند ربهم
أحياء |
عجبا يقتل
الحسين وتبقى |
|
في هناء من بعده
الاشقياء |
وتضام الاباة ان
طلبوا الحق |
|
وتسبى من الخدور
النساء |
النساء المطهرات
من العيب |
|
اللواتي شعارهن
الحياء |
لا رعى الله يا
حسين زمانا |
|
أخذت فيه ثارها
الاعداء |
قاتل الله من
أمية فردا |
|
كمنت في ضميره
الشحناء |
بأبي الطاهر
الزكي ونفسي |
|
وبيوم طالبت به
الظلماء |
فصلاة من الاله
عليه |
|
وسلام ورحمة
وثناء |
الشاعر هلال بن بدر البوسعيدي ، ولد في مدينة مسقط ١٣١٤ ه وتلقى علومه على يد علمائها الاباظيين. وتدرج في المناصب من سكرتير والي الى أن أصبح رئيسا لاول بلدية انشئت في مسقط عام ١٣٧٤ ه ثم انتقل في مناصب اخرى حتى أصبح سكرتيرا خاصا للسلطان سعيد بن تيمور ، ثم اعتزل العمل وتقاعد حتى وافاه الموت في ٦ شهر رمضان عام ١٣٨٥ ه. له جملة قصائد غير أنها لم تجمع في مجموع خاص ، وانه اتلف الكثير منها.