ابكيه حيران
مقطوع اليدين بلا |
|
جرم سوى انه
بالحق قد صدعا |
والسهم بالعين
قد أوهى عزيمته |
|
وللثرى من عمود
البغي قد ركعا |
وراح يهتف بابن
المصطفى ولها |
|
ادرك أخاك فكأس
الموت قد جرعا |
فجاءه السبط
كالطير الذي انكسرت |
|
منه الجناحان لا
يقوى اذا ارتفعا |
يصيح قد طال منى
يا اخي جزعي |
|
وكنت قبلك لما
اعرف الجزعا |
أطلت مني اذا
لاح الدجى سهري |
|
لكن عدوي وقد
فارقتني هجعا |
أخي من لبنات
المصطفى وبمن |
|
يلذن بعدك اذ
داعي الحفاظ دعا |
من لليتامى ومن
للارملات اذا |
|
أصبحن نهبا لمن
في النهب قد طمعا |
كسرت ظهري وجذت
مذ قضيت يدي |
|
وكنت درعا به لا
زلت مدرعا |
ما كنت أحسب
ترضى بالنعيم ولي |
|
دارت خطوب وناعي
البين في نعا |
فاذهب سعيدا
لجنات الخلود فلا |
|
اقول الا هنيئا
دائما ولعا |