ووجه يفوق البدر
حسنا وروعة |
|
يخر على حر
الثرى وهو احمر |
ووالده العطشان
يرنو لجسمه |
|
وقد مزقته البيض
فهو مبعثر |
هوى فوقه كالطود
يهتف صارخا |
|
بني وهي مني
عليك التصبر |
بني لقد كنت
السواد لناظري |
|
بمن بعدما
فارقتني اليوم انظر |
بني على الدنيا
العفا ليت أنني |
|
سبقتك في لقيا
الردى فهو أجدر |
بني لمن ارجو
الحياة وانني |
|
لاحسبها بالحزن
بعدك تزخر |
بني بمن أعداي
بعدك اتقي |
|
وبعدك من في
النائبات سيحضر |
بني ومن
للفاطميات بعدنا |
|
وفيمن يلوذ
الطفل وهو مذعر |
ومن لعليل كاد
من شدة الضنى |
|
يموت ومما نابه
ليس يشعر |
أحين ترجيناك
ترفع للهدى |
|
منارا وفي نشر
الفضائل تجهر |
يحاتفنا فيك
الحمام وانني |
|
وددت بقلبي بعد
موتك تقبر |
وما لي سوى
الصبر الجميل وسيلة |
|
فكل صبور في
المعاد سيؤجر |