وحبك منه خامر
اللحم وهو في |
|
غشا الرحم في
دور اختباء الاجنة |
واذ ألقمتني
ثديها الام في اللبا |
|
تذوقته منه لاول
رشفة |
ببابك حط الرحل
مولاك عالما |
|
بأنك يا مولى
الورى باب حطة |
وله أيضا في مدح أمير المؤمنين علي عليهالسلام :
هي بيعة لك يا
علي اقامها |
|
خير الانام
بمشهد الاملاء |
يوم الغدير اذ
الحجيج معرس |
|
فيما أحاط به من
الصحراء |
وله أقيم من
الحلائج منبر |
|
يحنو عليه الدوح
بالافناء |
حيث الهواجر قد
ذكت نيرانها |
|
والرمل متقد بحر
ذكاء |
فعلاه خير
المرسلين محمد |
|
وأتى بتلك
الخطبة العصماء |
فصل في الالهيات ارجوزة له ايضا تشتمل على مأة واربع وعشرين بيتا
المبدأ الفياض
رب الجود |
|
هو القديم
الواجب الوجود |
شاء فكان عالم
التكوين |
|
مسخرا لكافه
والنون |
أبدع ما أبدع من
صنيعه |
|
فجاءت الدهشة من
جميعه |
هذي السما تبنى
على غير عمد |
|
وهذه الارض على
الريح تمد |
وهذه الشمس وهذا
القمر |
|
كلاهما في سيره
مسخر |
وله ايضا
بك آمنت يا قديم
الوجود |
|
يا من الكون منه
رشحة جود |
منك فاض الشعور
في كل حي |
|
وتمشى النمو في
كل عود |
منك زهر النجوم
شعت ضياء |
|
وبدا الصبح
ضاربا بعمود |
وتجلت ذكاء
ناشرة النو |
|
ر على الارض
سهلها والنجود |
أنت سخرتها
طلوعا أفولا |
|
كلما أدبرت لها
قلت عودي |
وله ايضا
يا واهب الكون منه
أجمل الصور |
|
ويا منوره
بالشمس والقمر |
ويا مرصع آفاق
السماء بما |
|
يبدو خلال الدجى
من أنجم زهر |