ولكم نرى من
عالم فاق الورى |
|
بالجاه أصبح
مغرما بالمال |
يسعى وراءهما
واكبر مدهش |
|
ولع المريض
بدائه القتال |
يا حامل المشعال
كي يهدي الورى |
|
اتغض طرفك عن
سنا المشعال |
وله ايضا في المواعظ
عظ منك نفسك قبل
ان تعظ الورى |
|
أولا فخل لمن
سواك المنبرا |
اتقول سيروا
للأمام وأنت من |
|
يمشي ويرجع
للوراء القهقرى |
والماء اما
لوثته نجاسة |
|
فمن النجاسة هل
يكون مطهرا |
فتحر أول أن
تكون محررا |
|
وهنا يحق بأن
تقوم محررا |
أهواك تعبد ثم عن
أن يعبدوا |
|
أهواءهم لهموا
تجيء محذرا |
وله أيضا
حاسب النفس قبل
يوم الحساب |
|
وتأهب لرحلة
واغتراب |
سفر شاسع ومرمى
بعيد |
|
وهبوط الى محل
خراب |
وسؤال من منكر
ونكير |
|
أفهل أنت ناهض
بالجواب |
وكتاب في الحشر
تلقاه منثو |
|
را فماذا أنت
صانع بالكتاب |
حين تبدو لك
الصحائف سودا |
|
اكسبتها الذنوب
لون الغراب |
وله أيضا ارجوزة
على بني العلم
اتباع الرسل |
|
في صالح القول
وحسن العمل |
وفي الرياضات
لهذي الانفس |
|
كيما تفوز
بالثمين الانفس |
من جوهر القدس
ومن در الصفا |
|
وحسبها ذانك
حليا وكفى |
بذاك ترقى سلم السعادة |
|
وتبلغ الاوج من
السيادة |
اذ انهم كنخسة
عنهم بدل |
|
أو مثل أقرب شيء
من مثل |
قال يذكر المخدرة زينب بنت أمير المؤمنين علي ومحنتها بعد قتل أخيها الحسين
يا ربة الخدر ما
لاقيت من خجل |
|
عصر الطفوف وما
عانيت من وجل |
اذ الكفيل مضى
والرحل صيح به |
|
نهبا وجردت من
حلي ومن حلل |