من قارص الكلم
الممض رميتهم |
|
بامض لسعا من
حماة العقرب |
فهي النصول يصول
فيها مغضب |
|
وهي الشفار لجدع
انف المعجب |
وأريتمهم نفسا
تعاظم قدرها |
|
حتى استهان
بحكمهم والمنصب |
فتطامنت للارض
شوكة طائش |
|
بسط النفوذ
بشرقها والمغرب |
سل هاشما هل
هانت ابنة هاشم |
|
يوما وهل فاءت
لقرع مؤنب |
ما الطهر تنبحها
كلاب امية |
|
كالرجس تنبحها
كلاب الحوأب |
هذي على صعب
المقادة ضالع |
|
سارت وتلك على
الفنيق الادبب |
جملان هذا
يستنير به الهدى |
|
رشدا وذاك من
الضلال بغيهب |
* * *
واسأل امية حين
دكت عرشهم |
|
هل طوحتهم غير
وثبة منجب |
سقطوا بدهياء
اقالت عزهم |
|
لا يبصرون
امامها من مهرب |
عجي امية ما
حييتم حسرة |
|
( كعجيج نسوتكم غداة الارنب ) |
ولئن ظفرتم بعض
يوم انها |
|
لهزيمة ذهبت
بعزك فاذهبي |
فقد انزوت عنك
الامارة وانطوت |
|
ايامها فارضي
بذاك او اغضبي |
ورمت بكوكب
النحوس كأنها |
|
دخلت بنجمك في
شعاع العقرب |
* * *
ولقد شجاني منك
يا ابنة احمد |
|
يوم متى يخطر
لعين تسكب |
يوم وقفت من
الحسين به على |
|
متجدل دامي
الوريد مخضب |
لم تشف خسة
قاتليه ولؤمهم |
|
بالقتل حتى قيل
يا خيل اركبي |
* * *
وجمعت شملا من
نساء ذعرت |
|
لا يهتدين من
الذهول لمهرب |
ولكم امضك م
نفرار صبية |
|
لولاك داستها
السنابك او صبي |
يتفنن الاعداء
في ارهابها |
|
من ضارب او سالب
او ملهب |
ومطاردات فت في
احشائها |
|
حر الاوام وهجمة
من مجلب |
كم حلية منها
بكف مروع |
|
نهبا وملحفة
بكفي مرعب |
هيماء ادهشها
المصاب فأذهلت |
|
مما بها ان لا
تلوب لمشرب |
وغدت تجمعها
السياط لغاية |
|
فاذا ونت سيقت
بذات الاكعب |
عات تجشمها
الركوب لضلع |
|
فاذا ابت قالت
عصاه لها اركبي |
فركبن من شمس
النياق وهزلها |
|
وهما على
الحالين اخشن مركب |
ما حرة قد كان
يزعج جنبها |
|
لين المهاد وما
ركوب المصعب |
والعيسى معنفة
المسير تضج من |
|
حاد يجشمها
السرى ومثوب |
حتى اذا وقفوا
بها مكتوفة |
|
الايدي متى اعيت
لجهد تجذب |