سكبت على نغم
الاذان كؤوسها |
|
وعلى الصلاة
تديرهن وتعصر |
تلك المهازل
يشتكيها مسجد |
|
ذهبت بروعته
ويبكي منبر |
فشكت اليك وما
اشتكت الا الى |
|
بطل يغار على
الصلاح ويثأر |
تطوى الفضائل ما
عظمن وهذه |
|
أم الفضائل كل
عام تنشر |
جرداء ذابلة
الغصون سقيتها |
|
بدم الوريد فطاب
غرس مثمر |
وعلى الكريهة
تستفزك نخوة |
|
حمراء دامية
ويوم احمر |
شكت الشريعة من
حدود بدلت |
|
فيها واحكام
هناك تغير |
سلبت محاسنها
امية فاغتدت |
|
صورا كما شاء
الضلال تصور |
عصفت بها
الاهواء فهي اسيرة |
|
تشكو وهل غير
الحسين محرر |
وافى بصبيته
الصباح فساقهم |
|
للدين قربان
الاله فجزروا |
ادى الرسالة ما
استطاع وانما |
|
تبليغها بدم يطل
ويهدر |
فبذمة الاصلاح
جبهة ماجد |
|
ترمى ووضاح
الجبين يعفر |
لبيك منفردا
احيط بعالم |
|
تحصى الحصى عددا
وما ان يحصروا |
لبيك ضام حلؤوه
عن الروى |
|
وبراحتيه من
المكارم ابحر |
* * *
هذي دموع
المخلصين فرو من |
|
عبراتها كبدا
تكاد تفطر |
واعطف على هذى
القلوب فانها |
|
ودت لو انك في
الاضالع تقبر |
يتزاحمون على
استلام مشاعر |
|
من دون روعتها
الصفا والمشعر |
ركبوا لها
الاخطار حتى لو غدت |
|
تبري الاكف او
الجماجم تنثر |
وافوك ( يوم
الاربعين ) وليتهم |
|
حضروك يو الطف اذ
تستنصر |
لدرت امية اذ
اتتك بانها |
|
ادنى بان تنتاش
منك وأقصر |
وجدوا سبيلكم
النجاة وانما |
|
نصبوا لهم جسر
الولاء ليعبروا |
ذخروا ولاك
لساعة مرهوبة |
|
اما الحميم بها
واما الكوثر |
وسيعلم الخصمان
ان وافوك من |
|
يرد المعين ومن
يذاد فيصدر |
( شعلة الحق )
( او ذكرى الامام الصادق ع ) عام ١٣٦٥ ه
لمن الشعلة
تجتاح الظلاما |
|
قعد الكون لها
فخرا وقاما |
طلعت من فجرها
صادقة |
|
وغدت تلقي على
الشمس لثاما |
وانارت افقا قد
عسعست |
|
ظلمات فيه للجهل
ركاما |
فترة فيها ازدهى
العلم فكم |
|
ايقظت من رقدة
الجهل نياما |