جميل صنعه ان تنحصر الزعامة الدينية في الآية الكبرى السيد ابو الحسن بعد وفاة المرحوم الحجة الشيخ احمد كاشف الغطاء فيكون الشيخ الحجار من تلاميذه ومخلصيه ويراسله على سبيل المداعبة يستجديه ويستميح نيله وفضله فيقول :
عجبت وكل زماني
عجب |
|
ولست أصرح ماذا
السبب |
ولكن اشير وانت
الخبير |
|
ولا استحي منك
اذ انت أب |
( زقسم عجم را نمعدود شدم ) |
|
فهلا اعد قسم
العرب |
فيغدق السيد عليه بكرمه المعهود ويجعله ممثلا عنه في جانب ( معقل ) البصرة ويقوم الشيخ بأداء وظيفته الدينية كما يأمر به الشرع الشريف ولكن لم يطل عهده وعاجله القدر فتوفي ليلة السبت ٨ شعبان ١٣٥٨ ه فنقل نعشه بموكب فخم الى النجف ودفن بوادي السلام.