نشأت بين سجوف
وستور |
|
ونمت انسية في
زي حور |
أكؤس السحر
بعينيها تدور |
|
فحبتني من لماها
المسكر |
قرقفا صرفا بعل ونهل
ان رنت في لحظها
قلت الحسام |
|
أوبدت قلت هي
البدر التمام |
اسقمتني فعلى
جسمي السلام |
|
ورمت عيني بداء
مسهر |
اي وما في الرأس شيبي اشتعل
يا خليلي انشرا
ذكر الدمى |
|
واطويا عني
تذكار الحمى |
وارحما صبا
بليلى مغرما |
|
ودعاني اليوم
اقضي وطري |
ولام العاذل اليوم الهبل
اقول ويستمر في التشبيب والغزل الى أن يقول :
همت في ذكر
المعالي شغفا |
|
وزلال الوصل لي
منها صفا |
حيث في عرس ابن
حمون الصفا |
|
تنثني العليا
كغصن نضر |
قد كساها حسنها أبهى الحلل
نال بالتقوى
وبالزهد المرام |
|
واليه العلم قد
القى الزمام |
فارتقى من غارب
المجد السنام |
|
وزكا فيه زكي
العنصر |
وسما فيه الى اسمى محل
منطق التصريح
فيه أعلنا |
|
حيث قد كان
اللبيب الفطنا |
قمع الغي وأحيا
السننا |
|
وبه جاء صحيح
الخبر |
انه في العلم فرد والعمل
وقال وقد اهدى نبقا الى أحد اخوانه :
مكارمك البيض
التي لا أطيقها |
|
بعد وقد جازت بك
الغرب والشرقا |
فأهديت نبقا
نحوكم متفائلا |
|
به اننا في
لطفكم ابدا نبقى |