يا بني الزهراء
انتم عدتي |
|
وبكم يكثر ان قل
عديدي |
بيتكم قصدي
ومدحي لكم |
|
هو في نظم الثنا
بيت قصيدي |
انتم المحور من
دائرة |
|
أكملت قوسي
نزولي وصعودي |
انتم حبل
اعتصامي ان تكن |
|
بلغت نفسي الى
حبل الوريد |
ليس لي الا
ولاكم عمل |
|
آمن الهول به
يوم الوعيد |
ما لنقصي جابر
غيركم |
|
يوم تدعو سقر هل
من مزيد |
لكم مني الهنا
ممتزجا |
|
بالاسى في مولد
السبط الشهيد |
هزه في مهده
الروح ومن |
|
هزه الروح به
خير وليد |
فرحت اهل
السماوات به |
|
وغدت تزهر جنات
الخلود |
وبه الله عفا عن
فطرس |
|
فأميطت عنه
اغلال القيود |
واصل الله به
البشرى وما |
|
تنفع البشرى
بمقطوع الوريد |
قتلوه ظامئا دون
الروى |
|
ثم ساقوا أهله
سوق العبيد |
تتراماها
النواحي في الفلا |
|
حسرا لابن زياد
ويزيد |
أزعجت من خدرها
حاسرة |
|
كالقطا روع من
بعد هجود |
فقدت كل عماد
فدعت |
|
من بني عمرو
العلى كل عميد |
لبدور بدماها
شرقت |
|
وبها اشرق مغبر
الصعيد |
قد تواروا بقنا
الخط أهل |
|
قصد الخطي غاب
للاسود |
يا أبا الصيد
الميامين وهل |
|
ينجب الاصيد
ولدا غير صيد |
أنت لي ركن شديد
يوم لا |
|
يلتجى الا الى
ركن شديد |
هذه مني يد مدت
فخذ |
|
بيدي منك الى ظل
مديد |
أنا في حشري
عليكم وافد |
|
طالبا حق ولائي
ووفودي |
لا أكن بين
عداكم ضائعا |
|
في غد ضيعة عيسى
في اليهود |
الشيخ عبد الحسين الحلي علم الاعلام له المكانة المرموقة في الكمال والتضلع في العلوم وقد هجر الحلة مهبط رأسه ومحل أسرته وهو في الثالث عشر من سنه وقصد النجف حيث العلم والمعارف ، وحيث الدرس والتدريس فقرأ ما شاء أن يقرأ من العلوم العربية والمنطق والفقه وأصوله والكلام والحكمة والتفسير والحديث وغير ذلك وأصبح استاذا يشار اليه بالبنان وحصلت له ملكة نحت الشعر وقرضه عندما كان في أيام شبابه يتردد على الحلقات الادبية والنوادي الشعرية ، ولا ابالغ اذا قلت ان العلامة الحلي قليل النظير