حب له ما انفك
حشو حشاشتي |
|
أبدا وتلك سجية
الامناء |
حلت به ايدي
الشباب تمائمي |
|
وعلى الكمال
عقدت فيه ردائي |
وقوله في الغزل قصيدته التي مطلعها :
أطلع لي قده وخده |
|
فخلت غصنا عليه
ورده |
وفي قصيدته اسرار الهوى يقول :
ما للظبا نظرات
من هوى فيها |
|
لكن لعينيك
تمثيلا وتشبيها |
ولست الثم ثغر
الكاس عن شغف |
|
لكن لريقة ثغر
منك تحكيها |
وارقب الشمس في
الآفاق أرمقها |
|
لان من خدك
الاسنى تلاليها |
يا ويح نفسي من
نفس معذبة |
|
منها عليها غدا
في الحب واشيها |
يا من جلت لي
معنى البدر طلعته |
|
ممثلا وهوبعض من
معانيها |
كم لي بها نظر
جلت مظاهره |
|
من بعده فكر دقت
معانيها |
اني لاصبو الى
اغصان مائسة |
|
لما غدا عنك
مرويا تثنيها |
وأعشق الوردة
الحمراء احسبها |
|
خدا فألثمه افكا
وتمويها |
* * *
يجلو السلافة لي
في خده رشأ |
|
تحكيه في رقة
المعنى ويحكيها |
وردية لم أخلها
في زجاجتها |
|
ـ استغفر الله ـ
الا خد ساقيها |
حمراء في فلك
الاقداح مطلعها |
|
وفي العقول اذا
سارت مجاريها |
رقت فلم أدر في
كاساتها جليت |
|
ام كاسها لصفاء
او دعت فيها |
عذراء باتت وبات
القس يحرسها |
|
والصلب من حولها
في الدير تحميها |
ما زوجت بسوى
ابن المزن والدها |
|
حكم المجوس بها
القسيس يفتيها |
شعت فقامت لها
الحرباء ترمقها |
|
كأنها الشمس في
أبهى تجليها |
شمس تفوق شموس
الافق ان بها |
|
كمثل ايامها
ضوءا لياليها |
كان الشيخ عبد الحسين رحمها لله زميلا لوالدي وبينهما صداقة ومودة وتبادل الزيارة والمذاكرات العلمية متصلة فلا يمر اسبوع الا