قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير القاسمي [ ج ١ ]

133/496
*

وفي قوله : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) [آل عمران : ١١٠]. قال «إنكم تتبعون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله» (١).

وفي قوله : (بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) [آل عمران : ١٦٩] ، «إن أرواحهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت ، وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش ، إلى آخر الحديث» (٢).

وقال : «ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل .... الآية : الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها» (٣).

وفي قوله : (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ) [الأعراف : ١٧٢] الآية. قال : «لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة ، وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ، ثم عرضهم على آدم فقال : رب! من هؤلاء؟ قال : هؤلاء ذريتك» (٤) الحديث.

وفي قوله : (لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ) [هود : ٨٠] قال : «يرحم الله لوطا ، كان يأوي إلى ركن شديد. فما بعث الله من بعده نبيّا إلا في ذروة من قومه» (٥).

وقال : «الحمد لله أمّ القرآن وأمّ الكتاب والسبع المثاني» (٦). وفي رواية : «ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أمّ القرآن وهي السبع المثاني» (٧).

__________________

(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ، ٥ / ٣ عن بهز عن أبيه عن جده قال : سمعت نبي الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «ألا إنكم توفون سبعين أمة ، أنتم خيرها وأكرمها على الله عزوجل».

(٢) أخرجه مسلم في الإمارة ، حديث ١٢١.

(٣) أخرجه مسلم في الإيمان ، حديث ٢٤٩.

(٤) أخرجه الترمذي في التفسير ، سورة الأعراف.

(٥) أخرجه الترمذي في التفسير ، سورة يوسف. حدثنا الحسين بن حريث الخزاعي. عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «إن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم» قال : «ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت». ثم قرأ : (فَلَمَّا جاءَهُ الرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ فَسْئَلْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَ). قال : «ورحمة الله على لوط ، إن كان ليأوي إلى ركن شديد ، إذ (قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ). فما بعث الله من بعده نبيّا إلا في ذروة من قومه».

(٦) أخرجه البخاري في فضائل القرآن ، باب فاتحة الكتاب.

(٧) أخرجه الترمذي في ثواب القرآن ، باب ما جاء في فضل فاتحة الكتاب.