سورة الزمر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى
(فَاعْبُدِ اللهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ) [الزمر : ٢]
ثمرة ذلك : وجوب النية في العبادات ، وقد قيل : المخلص الذي لا يخالطه شرك ، ولا يمازجه شك ، ولا يشوبه رياء ، ولا يطلب عليه جزاء ، ذكره في عين المعاني ، عن الخدري.
قوله تعالى
(وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى) [الزمر : ٧]
أي لا يؤاخذ أحد بذنب غيره ، وقد تقدم ذكر هذا.
قوله تعالى
(قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً) [الزمر : ٨]
هذا أمر ، والمراد به التهديد ، مثل قوله تعالى : (اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ) [فصلت : ٤٠].
قوله تعالى
(أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ) [الزمر : ٩]