وقال أبو طالب ، وأصحاب الشافعي : إنما يكون حرزا للكفن الشرعي لا للدراهم ، ولا لما زاد على الخمسة.
قال أصحاب الشافعي : لا بد أن يكون في مقبرة المسلمين وأن تكون المقبرة مما يلي العمران.
وقال في الزوائد : يكون حرزا ولو انفرد.
قيل : ويأتي مثل هذا المدافن إذا رد عليها التراب أنه تكون حرزا.
وعن الإمام أحمد بن سليمان لا تكون المدافن حرزا.
قوله تعالى :
(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ)
قيل : نزلت في ثقيف ، وذلك لأنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أمرهم بالصلاة فقالوا : لا تنحني فإنها سبة علينا ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود» وهذا يدل أن الكفار مخاطبون ، لذلك عاقبهم بترك الصلاة ، وفي ذلك دلالة على أن الصلاة عند الله بموقع.
سورة عم (النبأ)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً)
أي : غطاء وسترا ، فجعل ذلك أمنة لهم ، يبيتون فيه العدو ، ويهربون ولا يشعر بهم العدو ، ويغطي ما يحبون ستره ، ولهذا قال المتنبي :
وكم لظلام الليل عندك من يد |
|
تخبر أن المانوية تكذب |
المانوية منسوب إلى ماني النقاش وهو رأس الزنادقة ، وهو يقول