سورة الفيل
بسم الله الرّحمن الرّحيم
والقصة الواردة فيه من ثمرات ذلك فضيلة بيت الله الحرام ، ولعبد المطلب أنه أنشد وهو آخذ بحلقة الباب :
يا رب لا أرجو لهم سواك |
|
يا رب فامنع منهم حماك |
إن عدو البيت من عاداك |
|
امنعهم أن يخربوا فناك |
سورة لإيلاف (قريش)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الذي صحح أنها سورة مستقلة ، وقال بعضهم : إن سورة الفيل وقريش سورة واحدة.
وروي أن في مصحف أبي لا فصل بينهما.
وروي أن عمر قرأ بهما في الثانية من المغرب ، وقرأ في الأولى بالتين.
قال الحاكم : هذا لا يدل على أنهما سورة.
وقوله تعالى
(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش : ٣ ، ٤]
قيل : لا يغار عليهم ؛ لأن قلوب العرب جبلت على تعظيمه ، عن قتادة.
وقيل : كانوا في أسفارهم إذا قالوا نحن أهل حرم الله لا يتعرض لهم.