وقيل : هي الخزائن ، والمعنى هو المالك لأمرها.
قال في الكشاف : وقيل : سأل عثمان ـ رضي الله عنه ـ رسول الله صلّى الله عليه عن تفسيرها فقال : «يا عثمان ما سألني عنها أحد قبلك ، تفسيره لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، واستغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، هو الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، بيده الخير يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير» زاد في عين المعاني : «من قالها إذا أصبح وإذا أمسى عشر مرات أعطاه الله سبعة خصال : يحرس من إبليس وجنوده ، ويحضره اثنا عشر ملكا يحفظونه ويستغفرون له ، ويعطى قنطارا من الجنة ، ويرفع له درجة ، ويزوجه الله زوجة من الحور العين ، ويكون له من الأجر كمن قرأ القرآن ، والتوراة والإنجيل ، وكمن حج واعتمر ، وقبلت حجته وعمرته ، فإن مات من ليلته مات شهيدا».