قوله تعالى : (ثُمَّ كانَ عَلَقَةً).
قول ابن عطية في هذه القطعة من الدم خطأ إذ لا خلاف أن الأمة إذا وضعت منه دما [...] ، فقال ابن القاسم : تكون أم ولده ولم يرد أشهب ، ... والمسئلة في كتاب الاستبراء من المدونة وعطف هنا بثم للمهلة المعنوية بين النطفة والعلقة ، وفي قد أفلح عطفه بالفاء نظر إلى الحالة إذ لا صلة في ذلك ، وآدم وغيره أخل في ذلك هو إما عيني فيحتمل الدخول وإما لا ؛ لأن قوله تعالى : (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ) [سورة آل عمران : ٥٩] حمله جماعه إما حال من عيسى فيكون مخلوقا من التراب ، أو من آدم ويكون عيسى مخلوقا من نطفة ، وخلقه الله تعالى في رحم مريم كما خلقها في ظهر الرجال ونقلها إلى أرحام النساء.
قوله تعالى : (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ).
رد على الطبائعية إذ لو كان بالطبيعة لكان الخلق صنعا واحدا.
قوله تعالى : (الْمَوْتى).
الألف واللام إما للجنس فتدخل البهائم والحشرات ، وإما للعهد فلا تدخل.