عليه من الإثم فهو لما استبان له أترك والمعاصي حمى الله فمن يرتع حولها يوشك ان يدخلها.
(ومنها) ما رواه جابر عن أبي جعفر عليهالسلام في وصية له لأصحابه قال إذا اشتبه الأمر عليكم فقفوا عنده وردوه إلينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا
(ومنها) ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال لا ورع كالوقوف عند الشبهة وقال عليهالسلام إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات حجزه التقوي عن تقحم الشبهات.
(ومنها) ما رفعه أبو شعيب إلى أبي عبد الله عليهالسلام قال أورع الناس من وقف عند الشبهة.
(ومنها) ما رواه فضيل بن عياض عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له من الورع من الناس قال الّذي يتورع عن محارم الله ويجتنب هؤلاء فإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه (الحديث).
(ومنها) ما رواه نعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول إن لكل ملك حمى وإن حمى الله حلاله وحرامه والمشتبهات بين ذلك كما لو أن راعياً رعى إلى جانب الحمى لم يثبت غنمه أن تقع في وسطه فدعوا المشتبهات
(ومنها) ما أرسله الشهيد في الذكرى قال قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه.
(ومنها) ما رواه المستنير عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال قال جدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أيها الناس حلالي حلال إلى يوم القيامة وحرامي حرام إلى يوم القيامة ألا وقد بينهما الله عزوجل في الكتاب وبينتهما لكم في سنتي وسيرتي وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي من تركها صلح له أمر دينه وصلحت له مروته وعرضه ومن تلبس بها ووقع فيها واتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه إلى ان يرعاها في الحمى