١١٣ / ٩٤ ـ العيّاشي : بإسناده عن معاوية بن عمّار (١) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ؟) قال : «نحن أولئك الشافعون» (٢).
الإسم الستون : العروة الوثقى لانفصام لها ، في قوله تعالى : (فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقى لَا انْفِصامَ لَها)(٣).
١١٤ / ٩٥ ـ ابن بابويه : بإسناده عن حذيفة بن أسيد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا حذيفة ، إنّ حجّة الله عليكم بعدي عليّ بن أبي طالب ، الكفر به كفر بالله ، والشرك به شرك بالله ، والشّكّ فيه شك في الله ، والإلحاد فيه إلحاد في الله ، والإنكار له إنكار لله ، والإيمان به إيمان بالله ، لأنّه أخو رسول الله ووصيّه ، وإمام أمّته ، وهو حبل الله المتين ، وعروته الوثقى لا انفصام لها ، وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له : غال ، ومقصّر.
يا حذيفة ، لا تفارقنّ عليّا فتفارقني ، ولا تخالفنّ عليّا فتخالفني ، إنّ عليّا منّي ، وأنا منه ، من أسخطه فقد أسخطني ، ومن أرضاه فقد أرضاني» (٤).
__________________
(١) أبو القاسم معاوية بن عمّار البجلي الدهني مولاهم الكوفي. وجه في الأصحاب مقدما كبير الشأن عظيم المحلّ ، ومن خواصّ أصحاب الصادق عليهالسلام.
وثّقه النجاشي والعلّامة ، وعدّه البرقي والشيخ في أصحاب الصادق عليهالسلام ، وكان ممّن روى عنه ، وروى عنه فضالة بن أيّوب وصفوان وابن أبي عمير وغيرهم. له كتب منها : كتاب الحج وكتاب الزكاة وغيرهما. مات سنة ١٧٥ ه.
رجال البرقي : ٢٢ ؛ رجال النجاشي : ٤١١ / ١٠٩٦ ؛ رجال الطوسي : ٣١٠ / ٤٨١ ؛ رجال الكشّي : ٣٠٨ / ٥٥٧ ؛ الخلاصة : ١٦٦ / ١ ؛ معجم رجال الحديث ١٨ : ٢١٥ / ١٢٤٥٩.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ١٣٦ / ٤٥٠.
(٣) البقرة ٢ : ٢٥٦.
(٤) أمالي الصدوق : ٢٦٤ / ٣.