وروى هذا الحديث صاحب الرجعة (١) بالسند والمتن ، وفي آخر حديثه فقال : «ملك الجنّة وملك الرّجعة» (٢).
الإسم الخامس والثمانون ومائة : إنّه من الذين فسوف يأتي الله بقوم يحبّهم ويحبّونه ، في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)(٣) الآية.
٢ / ٨ ـ أبو عليّ الطّبرسيّ : قيل : «هم أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام وأصحابه ، حين قاتل من قاتله من الناكثين والقاسطين والمارقين». قال : وروي ذلك عن عمّار ، وحذيفة ، وابن عبّاس. ثمّ قال : وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام (٤).
٢٨٦ / ٩ ـ [وعنه :] قال : وروي عن عليّ عليهالسلام ، أنّه قال يوم البصرة : «والله ، ما قوتل أهل هذه الآية حتّى اليوم» وتلا هذه الآية (٥).
٢٨٧ / ١٠ ـ وفي (نهج البيان) للشيباني المروي عن الباقر والصادق عليهماالسلام : «أنّ هذه الآية نزلت في عليّ عليهالسلام» (٦).
٢٨٨ / ١١ ـ عليّ بن إبراهيم في معنى الآية ، قال : هو مخاطبة لأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذين غصبوا آل محمّد صلوات الله عليهم حقّهم ، وارتدّوا عن دين الله (فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) [الآية ، قال : نزلت في القائم
__________________
(١) الرجعة للأسترآبادي : ١٤ «مخطوط».
(٢) في المصدر : وملك الكرّة.
(٣) المائدة ٥ : ٥٤.
(٤) مجمع البيان ٣ : ٣٢١.
(٥) مجمع البيان ٣ : ٣٢٢.
(٦) نهج البيان ٢ : ١٠٣ «مخطوط».