ركوعه ، في أثناء صلاته خلف النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم» (١).
٣٠٧ / ٣٠ ـ وذكر الغزاليّ في كتاب (سرّ العالمين) : أنّ الخاتم الّذي تصدّق به أمير المؤمنين عليهالسلام كان خاتم سليمان بن داود (٢).
٣٠٨ / ٣١ ـ وقال الشيخ الطوسيّ : إنّ التصدّق بالخاتم كان اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجّة ، وذكره أيضا صاحب كتاب (مسارّ الشيعة) وذكر أنّه أيضا يوم المباهلة (٣)(٤).
الإسم السابع والثمانون ومائة : الذين آمنوا ، في قوله تعالى : (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ).
٣٠٩ / ٣٢ ـ ابن شهر آشوب : عن الباقر عليهالسلام : «أنّها نزلت في عليّ عليهالسلام» (٥).
٣١٠ / ٣٣ ـ [وعنه] ، قال : وفي (أسباب النزول) عن الواحديّ (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ) يعني يحبّ الله ورسوله (وَالَّذِينَ آمَنُوا) يعني عليّا و (فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ) يعني شيعة الله ، ورسوله ، ووليّه (هُمُ الْغالِبُونَ) يعني هم الغالبون على جميع العباد. فبدأ في هذه الآية بنفسه ، ثمّ بنبيّه ، ثمّ بوليّه ، وكذلك في الآية الثانية (٦).
قلت : تقدّمت أخبار في هذه الآية في أخبار الآية السابقة.
الإسم الثامن والثمانون ومائة : اسم عليّ عليهالسلام مراد ، في قوله تعالى : (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)(٧) الآية.
__________________
(١) ... غاية المرام : ١٠٩.
(٢) ... غاية المرام : ١٠٩.
(٣) مسارّ الشيعة : ٥٨.
(٤) مصباح المتهجّد : ٧٠٣.
(٥) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٤.
(٦) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ٤.
(٧) المائدة ٥ : ٦٧.