طالب عليهالسلام». قال : «وتدري ما يعني (وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)؟». قلت : لا. قال : «ولاية فلان وفلان». قال : «وتدري ما يعني (فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ)؟». قلت : لا. قال : «يعني سبيل عليّ عليهالسلام» (١).
٣٣٤ / ٢٠ ـ عنه : بإسناده عن سعد ، عن أبي جعفر عليهالسلام (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ) ، قال : «آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم الصّراط الذي دلّ عليه» (٢).
٣٣٥ / ٢١ ـ ابن الفارسي : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ) ، قال : «سألت الله أن يجعلها لعليّ ففعل» (٣).
٣٣٦ / ٢٢ ـ شرف الدين النجفيّ في كتاب (تأويل الآيات الباهرة في العترة) ، قال : تأويله ما ذكره عليّ بن إبراهيم في تفسيره ، قال : حدّثني أبي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ). قال : «طريق الإمامة (فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ) أي طرقا غيرها (ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)» (٤).
٣٣٧ / ٢٣ ـ ثمّ قال شرف الدين : وذكر عليّ بن يوسف بن جبير في كتاب (نهج الإيمان) ، قال : الصّراط المستقيم هو عليّ بن أبي طالب عليهالسلام في هذه الآية. لما رواه إبراهيم الثّقفي في كتابه ، بإسناده إلى أبي بريدة (٥) الأسلمي ، قال : قال رسول
__________________
(١) تفسير العيّاشي ١ : ٣٨٣ / ١٢٥.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٣٨٤ / ١٢٦.
(٣) روضة الواعظين : ١٠٦.
(٤) تأويل الآيات ١ : ١٦٧ / ٩.
(٥) في بعض المصادر : أبي برزة ، انظر ترجمته في الطبقات الكبرى ٤ : ٢٩٨ ، اسد الغابة ٥ : ١٤٦ ، سير أعلام النبلاء ٣ : ٤٠ ، معجم رجال الحديث ٢١ : ٤٣.