مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)(١).
٣٥٢ / ٦ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن أحمد بن عمر الحلّال ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله تعالى : و (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ). قال : «المؤذّن : عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليهالسلام» (٢).
٣٥٣ / ٧ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام ، قال : «المؤذّن : أمير المؤمنين عليهالسلام ، يؤذّن أذانا يسمع الخلائق كلّها ، والدليل على ذلك قول الله عزوجل فى سورة البراءة : (وَأَذانٌ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٣) فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : كنت أنا الأذان في الناس» (٤).
٣٥٤ / ٨ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رحمهالله ، قال : حدّثنا عبد العزيز بن يحيى بالبصرة ، قال : حدّثني المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثنا رجاء بن سلمة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهالسلام ، قال : «خطب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام بالكوفة منصرفه من النهروان ، وبلغه أنّ معاوية يسبّه ويعيبه (٥) ويقتل أصحابه ، فقام خطيبا ـ وذكر الخطبة إلى أن قال عليهالسلام فيها : ـ وأنا المؤذّن في الدنيا والآخرة ، قال الله عزوجل : (فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) أنا ذلك المؤذّن ،
__________________
(١) الأعراف ٧ : ٤٤.
(٢) الكافي ١ : ٤٢٦ / ٧٠.
(٣) التوبة ٩ : ٣.
(٤) تفسير القمّي ١ : ٢٣١.
(٥) في المصدر : ويلعنه.