٣٥٩ / ١٣ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن محمّد بن جمهور ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرّن ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «جاء ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين ، (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ؟)
فقال : نحن على الأعراف ، ونحن نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف الذين لا يعرف الله عزوجل إلّا بسبيل معرفتنا ، ونحن الأعراف يعرّفنا الله عزوجل يوم القيامة على الصراط ، فلا يدخل الجنّة إلّا من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النّار إلّا من أنكرنا وأنكرناه.
إنّ الله تبارك وتعالى لو شاء لعرّف العباد نفسه ولكن جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله والوجه الذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا ، فإنهم (١) عن الصراط لناكبون ، فلا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء حيث ذهب الناس إلى عيون كدرة ، يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربّها ، لا نفاد لها ، ولا انقطاع» (٢).
٣٦٠ / ١٤ ـ ورواه سعد بن عبد الله في (بصائر الدرجات) : عن معلّى بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصمّ ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرّن ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : «جاء ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين عليهالسلام» ... الحديث (٣).
٣٦١ / ١٥ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إبراهيم بن
__________________
(١) في المصدر : فهم.
(٢) الكافي ١ : ١٨٤ / ٩.
(٣) مختصر بصائر الدرجات : ٥٥.