أممهم بذلك ، وسيرجع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ويرجعون وينصرونه في الدنيا (١).
الإسم الحادي عشر ومأتان : إنّه من الأسماء الحسنى ، في قوله تعالى : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها)(٢).
٣٧٨ / ٣٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد الأشعري ، ومحمّد بن يحيى ، جميعا ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان (٣) بن مسلم ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها) ، قال : «نحن ـ والله ـ الأسماء الحسنى التي لا يقبل الله من العباد (٤) إلّا بمعرفتنا» (٥).
٣٧٩ / ٣٣ ـ العيّاشي : عن محمّد بن أبي زيد الرازي ، عمّن ذكره ، عن الرضا عليهالسلام ، قال : «إذا نزلت بكم شدّة فاستعينوا بنا على الله عزوجل ، وهو قول الله : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها) ـ قال ـ : قال أبو عبد الله عليهالسلام : نحن ـ والله ـ الأسماء الحسنى الذي لا يقبل الله من أحد إلّا بمعرفتنا» (٦).
٣٨٠ / ٣٤ ـ المفيد في (الاختصاص) : قال الرضا عليهالسلام : «إذا نزلت بكم شديدة فاستعينوا بنا على الله عزوجل ، وهو قوله : (وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها»)(٧).
٣٨١ / ٣٥ ـ عنه : عن محمّد بن عليّ بن بابويه ، عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ،
__________________
(١) تفسير القمّي ١ : ٢٤٢.
(٢) الأعراف ٧ : ١٨٠.
(٣) في النسخة : سعد.
(٤) في المصدر زيادة : عملا.
(٥) الكافي ١ : ١٤٣ / ٤.
(٦) تفسير العيّاشي ٢ : ٤٢ / ١١٩.
(٧) الاختصاص : ٢٥٢.