وكان يسأل ولا يسأل أحدا عن شيء من دين الله» (١).
٤٠٣ / ١٢ ـ عن زيد بن عليّ عليهالسلام ، في قوله تعالى : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) قال : ذاك عليّ بن أبي طالب عليهالسلام كان مهاجرا ذا رحم (٢).
٤٠٤ / ١٣ ـ العيّاشي : عن أبي عمرو الزّبيري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت له : أخبرني عن خروج الإمامة من ولد الحسن إلى ولد الحسين ، كيف ذا ، وما الحجّة فيه؟ قال : «لمّا حضر الحسين ما حضره من أمر الله لم يجز أن يردّها إلى ولد أخيه ، ولا يوصي بها فيهم ، لقول الله : (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ) ، فكان ولده أقرب رحما إليه من ولد أخيه ، وكانوا أولى بالإمامة ، فأخرجت هذه الآية ولد الحسن منها ، فصارت الإمامة إلى ولد الحسين ، وحكمت بها الآية لهم ، فهي فيهم إلى يوم القيامة» (٣).
__________________
(١) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٦٨.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٦٨.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٧٢ / ٨٧.