يسع الناس جهله؟
قال : «شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ، والإقرار بما جاء من عند الله ، وأقام الصلاة ، وايتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصوم شهر رمضان ، والولاية لنا ، والبرائة من عدوّنا ، وتكون مع الصادقين» (١).
الإسم التاسع والسبعون ومأتان : إنّه من الذين رسول الله من أنفسهم.
و [الإسم] الثامنون ومأتان : إنّه من الذين عزيز عليه ما عنتم.
[الإسم] الحادي والثمانون ومأتان : إنّه من الذين حريص عليكم.
[الإسم] الثاني والثمانون ومأتان : إنّه من الذين بالمؤمنين رؤوف رحيم ، في قوله تعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)(٢) الآية.
٤٦١ / ٥٧ ـ محمّد بن يعقوب : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «هكذا أنزل الله عزوجل : لقد جاءنا رسول من أنفسنا عزيز عليه ما عنتنا حريص علينا بالمؤمنين رؤف رحيم» (٣).
٤٦٢ / ٥٨ ـ العيّاشي : بإسناده عن ثعلبة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال الله تبارك وتعالى : (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ) ، قال : «فينا». (عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ) ، قال : «فينا». (حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ) ، قال : «فينا». (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ) ، قال : «شركنا المؤمنون في هذه الرابعة وثلاثة لنا» (٤).
٤٦٣ / ٥٩ ـ عنه : بإسناده عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : تلا
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ : ١١٧ / ١٥٧.
(٢) التوبة ٩ : ١٢٨.
(٣) الكافي ٨ : ٣٧٨ / ٥٧٠.
(٤) تفسير العيّاشي ٢ : ١١٨ / ١٦٥.