عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)(١).
٤٨٤ / ٣ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدّثني أبي ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن أبي بصير والفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال : «إنّما نزلت : (أفمن كان على بينة من ربه ـ يعني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، ويتلوه شاهد منه إماما ورحمة ومن قبله كتاب موسى أولئك يؤمنون به) فقدّموا وأخّروا في التأليف» (٢).
٤٨٥ / ٤ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن أحمد بن عمر الحلّال ، قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ). فقال : «أمير المؤمنين صلوات الله عليه الشاهد من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ورسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على بيّنة من ربّه» (٣).
٤٨٦ / ٥ ـ محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الله بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «لو كسرت لي الوسادة فقعدت عليها ، لقضيت بين أهل التّوراة بتوراتهم ، وأهل الإنجيل بإنجيلهم ، [وأهل الزّبور بزبورهم] ، وأهل الفرقان بفرقانهم ، بقضاء يصعد إلى الله يزهر. والله ما نزلت آية في كتاب الله ، في ليل أو نهار ، إلّا وقد علمت فيمن أنزلت ، ولا أحد ممّن مرّت على رأسه المواسي من قريش إلّا وقد انزلت فيه آية من كتاب الله ، تسوقه إلى الجنّة أو النار».
فقام إليه رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ما الآية التي نزلت فيك؟ قال : «أما سمعت الله يقول : (أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)
__________________
(١) هود ١١ : ١٧.
(٢) تفسير القمّي ١ : ٣٢٤.
(٣) الكافي ١ : ١٩٠ / ٣.