عمر بن صالح السابري (١) ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية (أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) قال : «أصلها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفرعها أمير المؤمنين عليهالسلام ، والحسن والحسين ثمرها ، وتسعة من ولد الحسين أغصانها ، والشيعة ورقها ، والله إنّ الرجل منهم ليموت فتسقط ورقة من تلك الشجرة».
قلت : قوله تعالى : (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها)؟ قال : «ما يخرج من علم الإمام إليكم في كلّ سنة من حجّ وعمرة» (٢).
٥٣٦ / ٧ ـ العيّاشي : بإسناده عن محمّد بن عليّ الحلبي ، عن زرارة وحمران ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام في قول الله : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ). قال : «يعني النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمّة من بعده ، وهم الأصل الثابت ، والفرع الولاية لمن دخل فيها» (٣).
وباقي الروايات تؤخذ من كتاب البرهان.
الإسم الثالث عشر والثلاثمأة : إنّه من النعمة التي بدّلت كفرا ، في قوله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ)(٤).
٥٣٧ / ٨ ـ محمّد بن يعقوب : عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن بسطام بن مرّة ، عن إسحاق بن حسّان ، عن الهيثم بن واقد ، عن عليّ بن الحسين العبدي ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : «ما بال أقوام غيّروا سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعدلوا عن وصيّه ، لا يتخوّفون أن ينزل بهم العذاب؟ ثمّ تلا هذه الآية : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ
__________________
(١) في المصدر : عمر بن سالم بيّاع السابري.
(٢) كمال الدين وتمام النعمة ٢ : ٣٤٥ / ٣٠.
(٣) تفسير العيّاشي ٢ : ٢٢٤ / ١٠.
(٤) إبراهيم : ٢٨.