دارَ الْبَوارِ) ثمّ قال : «نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده ، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة» (١).
٥٣٨ / ٩ ـ عنه : عن الحسين بن محمّد ، عن المعلّى ، عن محمّد بن أورمة ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ). [قال :] «عنى بها قريشا قاطبة ، الذين عادوا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونصبوا له الحرب ، وجحدوا وصيّة وصيّه» (٢).
٥٣٩ / ١٠ ـ عليّ بن إبراهيم ، قال : حدثني أبي ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً). قال : «نزلت في الأفجرين من قريش : ومن بني أميّة وبني المغيرة ، فأمّا بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر ، وأمّا بنو أميّة فمتعوا إلى حين ـ ثمّ قال ـ ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده ، وبنا يفوز من فاز ، ثمّ قال لهم : (تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ)(٣)» (٤).
والباقي من الروايات في الآية تؤخذ من كتاب البرهان.
الإسم الرابع عشر والثلاثمأة : إنّه من بني إبراهيم عليهالسلام الذين لم يسجدوا لصنم ، في قوله تعالى : (وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ)(٥).
٥٤٠ / ١١ ـ العيّاشي : بإسناده عن الزهري ، قال : أتى رجل أبا عبد الله عليهالسلام
__________________
(١) الكافي ١ : ٢١٧ / ١.
(٢) الكافي ١ : ٢١٧ / ٤.
(٣) إبراهيم ١٤ : ٣٠.
(٤) تفسير القمّي ١ : ٣٧١.
(٥) إبراهيم ١٤ : ٣٥.