الله والروح كما قال سبحانه : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي»)(١).
الإسم الستون وثلاثمائة : أمر ربّي. والخطبة طويلة تقدّمت ، في قوله تعالى : (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ) من سورة البقرة.
الإسم الحادي والستون وثلاثمأة : عليّ مراد ، في قوله تعالى : (وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً)(٢).
٦٣٤ / ٢٢ ـ محمّد بن يعقوب : عن أحمد ، عن عبد العظيم ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا : (فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ) بولاية عليّ عليهالسلام (إِلَّا كُفُوراً)» (٣).
٦٣٥ / ٢٣ ـ محمّد بن العبّاس رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم الثقفي ، عن عليّ بن هلال الأحمسي ، عن الحسن بن وهب ، عن أبي بحيرة (٤) عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً) ، قال : «نزلت في ولاية عليّ عليهالسلام» (٥).
٦٣٦ / ٢٤ ـ عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن هوذة ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، عن عبد الله بن حمّاد الأنصاري ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، أنّه قال : (فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ) بولاية عليّ عليهالسلام (إِلَّا كُفُوراً)» (٦).
__________________
(١) مشارق أنوار اليقين : ٣١٩.
(٢) الإسراء ١٧ : ٨٩.
(٣) الكافي ١ : ٤٢٤ / ٦٤.
(٤) في المصدر : عن الحسن بن وهب بن علي بن بحيرة.
(٥) تأويل الآيات ١ : ٢٩٠ / ٣٠ ؛ شواهد التنزيل ١ : ٤٥٦ / ٤٨٢.
(٦) تأويل الآيات ١ : ٢٩١ / ٣١.