السيّاري ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه ، عن أبيه ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «قوله تعالى : (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ) في ولاية عليّ بن أبي طالب عليهالسلام (فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ) آل محمّد حقّهم (ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها)» (١).
٦٤٣ / ٦ ـ عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه صلوات الله عليهم أجمعين ، في قوله تعالى : (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ) : [«في ولاية عليّ عليهالسلام](فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ)». وقرأ إلى قوله : (أَحْسَنَ عَمَلاً).
ثمّ قال : «قيل للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ)(٢) في أمر عليّ عليهالسلام ، فإنّه الحقّ من ربّك ، فمن شاء فليؤمن ، ومن شاء فليكفر ، فجعل الله تركه معصية وكفرا». قال : ثمّ قرأ : (إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ) لآل محمّد (ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها) ـ الآية ، ثمّ قرأ : ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً) ، يعني بهم آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٣).
٦٤٤ / ٧ ـ وعنه : بإسناده عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «نزل جبرئيل بهذه الآية هكذا على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ) آل محمّد (ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ)» (٤).
٦٤٥ / ٨ ـ [عليّ بن إبراهيم : في قوله : (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ). قال : قال
__________________
(١) تأويل الآيات ١ : ٢٩٢ / ٢.
(٢) الحجر ١٥ : ٩٤.
(٣) تأويل الآيات ١ : ٢٩٢ / ٣.
(٤) تفسير العيّاشي ٢ : ٣٢٦ / ٢٨.