٦٥٩ / ٢ ـ محمّد بن العبّاس ، قال : حدّثنا أحمد بن القاسم ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد السيّاري ، عن يونس بن عبد الرحمن (١) ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : إنّ قوما طالبوني باسم أمير المؤمنين عليهالسلام في كتاب الله عزوجل ، فقلت لهم : من قوله تعالى : (وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا). فقال : «صدقت ، هو هكذا» (٢).
٦٦٠ / ٣ ـ ابن شهر آشوب : عن أبي بصير ، عن الصادق عليهالسلام ، في خبر : «أنّ إبراهيم عليهالسلام كان قد دعا الله أن يجعل له لسان صدق في الآخرين ، فقال الله تعالى : (وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنا نَبِيًّا* وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا) يعني عليّ بن أبي طالب عليهالسلام» (٣).
٦٦١ / ٤ ـ ابن بابويه ، قال : حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدّقّاق ،
__________________
(١) أبو محمّد يونس بن عبد الرحمن مولى عليّ بن يقطين. ولد أيّام هشام بن عبد الملك ، كان وجها في الأصحاب ، متقدّما عليهم ، قد أجمع الفقهاء والأعاظم على جلالة قدره ، وتسالموا على علوّ مقامه ، وعدوّه من أصحاب الإجماع ، وحسبه أنّ الإمام الرضا عليهالسلام أشار إليه في العلم والفتيا ، وقرنه بسلمان في زمانه ، لذلك كان ممّن بذل له مال كثير على الوقف ، فامتنع من أخذه ، وثبت على الحقّ ، وثّقه الشيخ ، وعدّه في أصحاب الإمامين الكاظم والرضا عليهماالسلام ، وروى عنهما وعن أبي أيّوب وابن اذينة وأبي جعفر الأحول وغيرهم ، وروى عنه ابن أبي عمير ومحمّد بن عيسى وأبو عبد الله البرقي وغيرهم. له كتب ، منها : كتاب الأدب ، كتاب الزكاة ، جوامع الآثار. مات سنة ٢٠٨ ه.
رجال النجاشي : ٤٤٦ / ١٢٠٨ ؛ رجال الطوسي : ٣٦٤ / ١١ و ٣٩٤ / ٢ ؛ رجال الكشّي : ٤٨٣ / ٩١٠ ؛ فهرست الشيخ : ١٨١ / ٧٨٩ ؛ الخلاصة : ١٨٤ / ١ ؛ معجم رجال الحديث ٢٠ : ١٩٨ / ١٣٨٣٤.
(٢) تأويل الآيات ١ : ٣٠٤ / ١٠.
(٣) مناقب ابن شهر آشوب ٣ : ١٠٧.